×
7 ذو القعدة 1445
14 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
صحة ومرأة

منتجات الوهم وفوضى الطب

المصريين بالخارج

الفضائيات تبيع الوهم للمرضي

( من الأمور التي يجهلها الكثيرون أن اقرار.اي الدواء يخضع لمجموعه من القوانين والقواعد الصحيه والدوائيه، فقد يمر بمراحل كثيره من التجارب العمليه والمعمليه ثم التجارب علي الحيوانات وغيرها من المراحل حتي يصل للمريض وتصريح رسمي من وزاره الصحه في كل الدول، وعلي الجانب الآخر ياتي دور المريض ويعول عليه دور هام في عدم تناول الدواء بشكل عام الا بسؤال الطبيب المختص انه هو المسئول عن تحديد الجرعه المناسبه له ، أن يبتعد ثانيه عن مقوله اسئل مجرب ولا تسئل طبيب، التي تؤدي أحيانا للهث البعض وراء ادويه الفضائيات ، التي يقترن بها الطب وصحه الناس بالبيزنس وهذا خطر كبير خاصه في المجالات التي يلهث ورائها المرضي أملا في التخلص من الآلام، وهذا جعلنا نطرح هذه التساؤلات لماذا تنتشر وتؤثر هذه الإعلانات وكيف ينخدع الناس بها،؟ ماهي الآثار الجانبية لها؟ كيف نواجه الأمر ونعالجه؟ الإجابة تأتيكم في السطور القادمه).


( نظره سريعة ): تمتليء بعض الفضائيات أو القنوات الخاصه بالدراما والأفلام لأنها الأعلي مشاهده بالعديد من الاعلان عن الادويه لعلاج الأمراض المختلفه خاصه التخصصات التي يلهث ورائها الناس، والتي تمثل صلب الحياه لنا جميعا مثل ادويه التجميل للشعر والبشره، التهاب المفاصل ، خفض الوزن وادويه العلاقات الزوجيه، وعاده يتضمن الاعلان كيفيه اقناع المريض أو المستهلك أنها الحل السحري لهذه المشكله، وفي هذا التحقيق اختاروا مثال علاجات السمنه العلاقات الزوجيه لأنهما الأكثر لهثا ورائها.

( ضياع للمال ): بعض الناس لديها هوس ولهث خاصه وراء ادويه نقص الوزن وفيها ضياع للمال والصحه معا، فتحي لو نقص وزن الجسم ، فإنه من ناحيه أخري يضره ايضا، وهنا يصبح سؤال الطبيب المختص هو طوق النجاه من هذه المشاكل.

( تصريح الصحه) : يفترض الحصول علي تصريح من الصحه قبل الاعلان عن الأدوية لبيان اثارها الجانبيه خاصه لو تناولت دون سؤال الطبيب، فالمكسب المادي هو الهدف الوحيد من وراء هذه الادويه حتي ولو علي صحه الناس .

( أساليب إثاره): عاده ما تستخدم هذه الشركات أساليب اثاره لجذب الناس لها بدايه من تحديد توقيت الاعلان عن هذه الادويه استخدام رسوم متحركه،كذلك اعتمادها علي رغبه المرضي مثلا في نقص الوزن، مثلا والتي تقترن مع الظروف الاقتصاديه الصعبه، فالاسهل والاقل سعرها هو إستخدام ادويه الفضائيات بدلا من سؤال الطبيب، التأثر بالمقوله الشهيره أسأل مجرب ولا تسئل طبيب( علم الدين السيد مهندس).

( الإعلام ودوره): تكمن المشكلة الحقيقيه هنا في استجابه الناس لهذه الادويه التي يعلن عنها في القنوات الفضائية والتي تتعلق بمستوى المريض الثقافي والمؤهل الدراسي، ومن هنا يجب علي وسائل الاعلام توعيه المرضي بمخاطر هذه الادويه، وعلي رجال الدين توعيه الناس بهذا الامر، وعلي الجهات الرسميه متابع هذه الادويه ومكوناتها.

( نظريه الاستخدامات ) : عاده تستخدم هذه الإعلانات أساليب جذابه للمستهلكين أو المرضي مثل الألوان الصاخبه والبنات الجميله، وغيرها من وسائل الإغراء الدعوه لها مثل ادويه خفض الوزن، مع عرض الأمر انه سهل الوصول له ويمكن للمريض الوصول لذلك بسهوله وسرعه، هذا اضافه لطول اوقات الفراغ عند البعض( د. اماني)، وهنا تسمي بنظريه الاستخدامات والطرق المشروعه لإشباع الرغبه، وهذه الحاله التي نتحدث عنها انه يختار وسيله خاطئه وهي ادويه الفضائيات دون سؤال الطبيب المختص، ولأن معظم الناس تهتم بالمظهر دون المضمون وهذا يقترن كذلك بانخفاض مستوي الوعي الصحي عند الناس بشكل عام والعلاج في نشر التوعيه عند المرضي بمخاطر هذه الادويه ، سن قوانين تواجه اقامه مراكز تصنيع هذه الادويه دون رقابه

( خطر): هناك مخاطر عديده لاستخدام ادويه الفضائيات بشكل عام مثل ادويه السمنه وغيرها من الادويه ، فمعظم هذه الادويه عباره عن ادويه عشبيه ، وقد يدخل في تركيبها نبات السنامكي والرواند والتي تستخدم في الأصل لعلاج الإمساك ويؤدي استخدامها العشوائي دون الطبيب لمنع امتصاص المواد الغذائية بشكل جيد ونقص استفاده الجسم منها، وقد يؤدي الي الاصابه بالضعف العام أو الانميا وقد يصاب بالصداع والبديل الصحي هنا تنظيم مواعيد تناول الطعام ومنع تناول الاكل بين الوجبات وعدم تناول الطعام فقط عند الجوع وفي هذا تطبيق لحديث النبي صلي الله عليه وسلم( نحن قوم لا نأكل حتي نجوع، ولا نأكل حتي نشبع)، ومن ناحيه ثانيه لا يتوقف الضرر عند تناول هذه الادويه فقط بل ينطبق كذلك علي ارتداء الملابس المراريه أو استخدام الاجهزه المخفضة للوزن والتي يعلن عنها أيضا فهي كذلك ضاره للجسم لان هذه الطرق تخفض الأملاح الازمه للجسم( ا.د مديحه امين استاذ العقاقير بكليه الصيدليه بالمنصوره).

( خاضعه لوزاره الصحه ): يجب أن تخضع هذه الادويه لرقابه واشراف وزاره الصحه ، ويجب أن يشمل الاعلان أن يكون موضح به الماده التي يتكون منها الدواء ومدي مطابقتها للمواصفات القياسية، لكن واقعيا ادويه الفضائيات لا تخضع بشكل عام لأي سلطه ، فهي عباره عن سموم اذا لم تستخدم بالشكل الصحيح لها واذا استخدم بشكل غير سليم لها تأثير سلبي علي افرازات الغدد وتحدث خلل في التوازن الهرموني داخل الجسم ، فنقص الوزن يجب أن يكون مناسب لعمر وطول ووزن المريض، وليس اللهث وراء تلك الادويه وليس لذلك مبرر ، والعلاج في التفتيش والرقابة من الجهات المنوط بها علي الادويه ومنع تداولها اذا ثبت ضررها ، والبحث عن شكاوي المستهلك عن هذه الادويه اذا وجدت الصيدليات.

( مجهوله): من المؤكد أن تحديد الدواء للمريض هي مسؤوليه الطبيب، فمعظم هذه الادويه قد تكون مجهوله المكونات والتركيزات ، وبعضها غير معروف له الآثار الجانبية عند الاستخدام، وهذا يعرض المستهلك أو المريض لبعض المشاكل ومنها ارتفاع انزيمات الكبد وافرازات للقناه الهضميه النزلات المعوية( د سعد السيد مدرس الأمراض المتوطنه والكبد بطب المنصورة ).
( كارثه): يعد هذا الأمر كارثه حقيقيه عندما ترتبط الطب وصحه الناس بالبيزنس والتجاره ، فمثلا لو أخذنا ادويه نقص الوزن مثالا لهذا والتي لا تختلف في حالها عن ادويه الأمراض المزمنة الاخري، يجب ألا تكون ماده لجذب الناس لها ويجب ان يقتصر الاعلان عنها عند حد الأطباء فقط، فمعظمها تتكون من خليط من الأعشاب ليس له خلفيه علميه ولم يخضع لأي تجارب، فالدواء حتي يصل للمستهلك يجب أن يمر بمراحل طويله تصل من ١٠ الي ١٥ سنه حتي يصرح له من وزاره الصحه، فمعظم هذه الادويه تندرج تحت مسمي المكمل الغذائي الذي ليس دواء ويعامل هنا معامله عسل النحل والمربي ، ناهيك عن أضراره الجانبيه، فبعض هذه الادويه يستخدم كمدر للبول وقد يؤدي الي الاصابه بالاسهال العنيف ورفع ضغط الدم وليس له فائده حقيقيه لعلاج السمنه ، أيضا قد تؤدي تناولها للاصابه بالتهابات كبديه في ظل ارتفاع نسب الاصابه بأمراض الكبد ، ويمكن أن تصيب مريض السكر أو الضغط بالذبحه الصدريه، ومن هنا لا تناسب هذه الادويه كل مرضي السمنه، والعلاج الحاسم هو للجوء لطبيب متخصص في الغدد مع البعد عن اللجوء لمراكز التخسيس والتجميل وشفط الدهون.

( أدويه العلاقات الزوجيه )؛ تشير التقارير الوارده من منظمه الأغذيه والأدوية الأمريكيه fda أن معظم المنتجات التي تباع في الاسواق وفي الشوارع علي انها منشطات جنسيه ويعلن عنها في وسائل الاعلام ماهي الا معتقدات مورثه فقط أو تقاليد شعبيه وليس لها دخل باي من القدره أو الرغبه، ويمكن هنا أن نقول أن دواء شهير مثل كافير جيسكات أو الفياجرا ماهي الا ادويه لعلاج الضعف وليس منشطات كما يعتقد البعض ولا يمكن تناولها بدون سؤال الطبيب.

( الأميه): قد نعاني أحيانا من الافتقار الي الرقابه المستمره علي سوق الدواء مع تغير السياسيات الدوائية كل فتره مع تغير مسؤلي وزاره الصحه، وهنا تستغل شركات هذه الادويه الاميه التي يعاني منها بعض المرضي والظروف الماليه الصعبه لتحول العلاج لتجاره وتبيع الوهم للمريض، والخطر حتي في الدواء الرسمي المصرح له في الصيدليات يمر بمراحل كثيره من التجارب المعمليه ثم التجربه علي الفئران أو حيوانات المعامل ثم التجربه علي عدد قليل من البشر ، مع حساب الآثار الجانبية للدواء ومدي فائدته قبل نزول السوق ، رغم تصنع معظم هذه الادويه من مصادر مجهوله المصدر ويمكن أن تتكون مت مواد سامه، غير معروف مدي نقائها، فمثلا تعد ادويه العلاقات الزوجيه أكثر استهلاكا لها هنا والمصرحه منها قليل جدا وعاده تترك هذه الادويه اثارا سلبيه علي الجهاز الهضمي أو تؤثر علي النظر، فما بالنا بالأدوية الفضائيات التي تتخطي في اخطارها كل هذا وقد تستخدم لعلاج فيروس الالتهاب (الكبدي سي) وأخطر ما في الأمر انهم يأتون بمستلكين أو مرضي يتحدثون عن الشفاء بعد ، تناول هذا الدواء ، العلاج في الرقابه من الجهات المختصه علي هذه الادويه المعلن عنها ولو ثبت عدم صلاحيتها تغلق للقناه فهذا نوع من الإرهاب الذي يهدد أجيال كامله، تجريم التعامل مع الادويه الغير مرخصه، فهناك بعض الأماكن أو الصيدليات التي تتخصص في بيع المواد المحظورة والعلاج الرئيسي في القضاء علي الثالوث الفقر الجهل والمرض لأنها السبب الرئيسي في هذا( د مصطفي عبد السلام مدرس الأمراض الباطنية ).

( ده هجس): من الخطر الاعلان عن الدواء في وسائل الاعلام فهناك فرق جوهري بين الادويه المصرح بها من وزاره الصحه والاخري المكمل الغذائي التي تأخذ تصريح من وزاره الزراعه مثل غذاء ملكات النحل وغيرها، فليس من المعقول أن يتصل المريض بقنا ه فضائية ويطلب الدواء دون وسيط ( طبيب) فهذا له مخاطر كبيره ويمكن أن تؤدي في النهايه الوفاه المريض أو تصبيه بالفشل الكبدي والكلوي الأنواع من السرطانات، وحتي ادويه العلاقات الزوجيه التي تمليء الفضائيات وتعرض بأسلوب غير اخلاقي، فحتي هذه الادويه المطروحه في الصيدليات لها آثار جانبية ممكن أن يصاب بعض المرضي السكر والقلب مثلا لو اخذت بشكل اخطيء أو زادت الجرعه، وعاده كل دواء ما يكون مزود بموانع الاستخدام ، ومعظم ادويه العلاقات الزوجيه المعلن عنها في القنوات تأتي من الصين والهند ، وربما يتكون ادويه تشكل خطورة علي الكبد ،العلاج في تشريعات لحمايه حقوق المرضي ومنع الاعلان نهائيا عن الدواء في الاعلام حتي لو كان دواء مرخص، وقيام منظمات المجتمع المدني لعمل ندوات لتوعيه الناس بمخاطر الادويه المعلن عنها.

( لا توصف ): في كل الأحوال لايصف الطبيب أي من ادويه الفضائيات لأنها غير موثوق بها، وهذا يفرض علي وزاره الصحه وقف هذه الإعلانات فورا، فمثلا ادويه نقص الوزن تضر بوظائف الكبد والكلي ، فحتي لو نقص وزن الجسم بسبب تلك الادويه لكن بمخاطر كثيره , فعاده لن يصف الطبيب لأي مريض معدل نقص في الوزن أكثر من كليو في الاسبوع، كذلك ادويه العلاقات الزوجيه كلها ادويه فاشله ، فالمشاكل الجنسيه عاده قد تكون سوء تغذيه أو مشاكل نفسيه وهذه الادويه لا تعالج أو تؤثر إيجابيا علي هذه الأمور والعلاج هو سؤال الطبيب، وفي حاله تعرض المريض لأي نوع من المخاطر بسبب هذه الادويه عليه تحريك دعوه قضائية ضد منتجها ، وعلي الصحه مراجعه هذه الادويه وتركيزتها وهل حصلت علي تصريح اولا أم لا، وعلي المريض أو المستهلك أن يدرك حقيقه أساليب هذه الشركات التي تعتمد علي عرض قليل من الحقائق والباقي أكاذيب لجذب المستهلك، فهي في خطوره المخدرات.

الوهم الدواء الطب الفضائيات ادوية الصحه الإعلام الوزن

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 09:45 صـ
7 ذو القعدة 1445 هـ 14 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:23
الشروق 05:02
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:41
العشاء 20:08