تحرك تركي جديد شرقي المتوسط.. وتأمين المهمة بسفن حربية
كتب/أيمن بحر
صرحت تركيا أن سفينتها أوروتش رئيس لبحوث المسح الزلزالي التي كانت تعمل في مياه متنازع عليها في شرق البحر المتوسط وسط خلاف مع اليونان ستجري عملية مسح لمنطقة قبالة الساحل الجنوبي لتركيا حتى منتصف يونيو.
وتتباين مزاعم تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي بشأن امتداد الجرف القاري لكل من الدولتين وحقوق موارد الطاقة المحتملة في شرق البحر لمتوسط.
وبدأ التوتر في أغسطس عندما أرسلت أنقرة السفينة أوروتش رئيس للعمل في المياه التي تطالب بها اليونان أيضا.
اقرأ أيضاً
استهداف رتل لتحالف الدولي جنوب شرقي العراق
أفغانستان :مقتل 15 مدنيًا وإصابة 20 آخرين في انفجار
استشهاد طيار جزائري إثر سقوط مروحية عسكرية في البحر المتوسط
السيسي يرحب بانضمام دولة الإمارات لمنتدى غاز شرق المتوسط كمراقب
أمريكا: روسيا تهدد استقرار منطقة البحر المتوسط
تركي آل الشيخ يرد على أنباء إعفائه من منصبه بأمر ملكي ”اشاعة”
الاتحاد الأوروبى يوافق على فرض عقوبات ضد تركيا بسبب التنقيب بالمتوسط
قمة الاتحاد الأوروبى وافقت على فرض عقوبات ضد تركيا بسبب التنقيب بالمتوسط
جولة مشاورات سياسية مصرية بلغارية لتعزيز التعاون الثنائى
تفاصيل ضبط متهمين بسرقة 5. 2 مليون جنيه مرتبات موظفين بالشرقية
دليلك لمراجعة البعثة القنصلية بالمنطقة الشرقية بالسعودية
ثنائي الزمالك ينتظم في المران بعد العودة من الإصابة
وخلال قمة عُقدت هذا الشهر اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على إعداد عقوبات محدودة على أفراد أتراك بسبب نزاع التنقيب عن الطاقة مع اليونان وقبرص وتأجيل أي خطوات أشد حتى مارس.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن القادة يعتزمون مناقشة صادرات الأسلحة إلى تركيا مع أعضاء حلف شمال الأطلسي وواشنطن بعد أن ضغطت اليونان من أجل حظر الأسلحة.وذكر إخطار ملاحي أصدرته أنقرة، الثلاثاء، أن السفينة أوروتش رئيس برفقة سفينتين حربيتين ستعمل في منطقة قبالة ساحل أنطاليا وهي منطقة من غير المرجح أن تؤدي إلى نزاع مع اليونان.
ويغطى الإخطار 6 أشهر تقريبا بين 22 ديسمبر 2020 و15 يونيو 2021.
وقال وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو الأسبوع الماضي إن بلاده لن تتخلى عن حقوقها ومصالحها في شرق البحر المتوسط بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتملة.
كانت تركيا قد سحبت السفينة أوروتش رئيس من مناطق متنازع عليها قبل قمتين للاتحاد الأوروبي مما دفع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى قول إن لعبة القط والفأر بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة يجب أن تنتهي.


















