3 أغاني تراثية تروي الحكاية الرمضانية
المصريين بالخارجعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «3 أغاني تراثية تروي الحكاية الرمضانية».
كلمات تحفظها القلوب قبل الآذان وتحتفظ بها الذاكرة وتمكث في خانة الذكريات تغنى بها محمد عبدالمطلب احتفالا باستقبال الشهر الكريم لتتحول بمرور الوقت إلى أيقونة رمضان الرسمية التي تلازم الاحتفالات ولا يمكن أن تأتي دونها.
سنوات طويلة مضت ورحل مطربها وبقيت ذاكرة حاضرة في صوته وأدائه للأغنية، ولم تتأثر حتى بصدور أغنيات أخرى أحدث ولا حتى اختلاف الأجيال بل ظل أثرها حاضرا حتى بعيدا عن الموسم الرمضاني.
ومن مرحلة وحالة رمضان جانا إلى أحاسيس مشاعر لسه بدري والله يا شهر صيام التي تغنت بها شريفة فاضل بصوت عذب تمتزج فيه مشاعر الحزن والحنين والاشتياق لشيء من الفرحة بالعيد الذي يتركه لنا رمضان في وداعه تخفيفا عليهم لحظة شهر الصيام، وهي أغنية تتردد في الأذهان دون إرادة أو ترتيب بمجرد حلول ليلة الخامسة عشرة من الشهر حيث تمر الليالي التالية لها بسرعة أكبر من السابقة أو هكذا نشعر بها تمضي فتصبح بمثابة وداع مبكر لشهر الصيام.
أما الأغنية الثالثة والأخيرة التي تكمل الحكاية الرمضانية ورغم أنها تعبر عن ليلة واحدة إلا أنها تترك في النفوس والقلوب أثرا يبقى طويلا وليس غريبا أن يمتد الأثر طالما جاءت الكلمات بصوت كوكب الشرق أم كلثوم فتقول "يا ليلة العيد أنستينا وجددتي الأمل فينا" فتجد نفسك دون إرادة تستجيب لنداء الفرحة والأمل الذي يتجدد في القلوب.