دور التعليم في التنمية البشرية بقلم د احمد عرابي
إذا كان الإصلاح الإجتماعي والإقتصادي والسياسي أصبح ضرورة اليوم، فإن إصلاح التعليم يعتبر على رأس أولويات أجندة الإصلاح الشامل التي ينتظرها ويتطلع إليها الكثيرون. وهناك علاقة وثيقة بين هذه الأبعاد والتحديات التي تواجهها الشعوب والأمم حاليا، سواء كانت داخلية أو خارجية. للتعليم دور مؤثر في عملية التنمية البشرية. بل هي حجر الزاوية في البناء المجتمعي، وذلك لوساطتها في عملية التفاعل بين الأبعاد الأخرى التي تشكل البنية الشاملة. وإذا نظرنا إلى خريطة التعليم المصري نجد أن أغلب الدراسات تشير إلى أنه رغم الأموال الكبيرة التي أنفقت عليه وعلى برامجه ومشاريعه التنموية، إلا أنه لا يزال يعاني من ضعف شديد سواء على مستوى الجودة أو على مستوى التعليم والمواد العلمية والكوادر البشرية من حيث الأداء أو الكفاءة وجودة المخرجات، وأنها لم تنجح بعد في إنشاء نموذج. مربي وميسر بدلا من معلم قادر على البناء والإبداع، خاصة في المجالات العلمية والتكنولوجية والصناعية. وهكذا وبسبب الفشل التعليمي، لن تتحقق معادلة النهضة في أي من أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية رغم الإنفاق الضخم على التعليم الذي يفوق إنفاق العديد من الدول التي حققت مستوى عال من التقدم العلمي. والتقدم التقني بفضل التطور الذي حققوه في المجال التعليمي بل تحول التعليم المصري إلى عامل إنتاج مشاكل البطالة والفقر والطبقية وعدم تكافؤ الفرص. وقد أجمع المختصون التربويون على أن المشكلة تكمن في سوء الإدارة وعقم المناهج وغياب الفكر النوعي... مما أدى إلى تضييق فرص الإبداع والابتكار وغياب الرؤية المتكاملة في تشكيل وإعداد التعليم. إنسان المستقبل قادر على تحقيق معادلات الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتكوين عقل قادر على الإنتاج والإنجاز. الادخار والاستهلاك الرشيد.
إن البيانات المتوفرة، سواء فيما يتعلق بالتجارب والمشاريع والخطط التربوية، أو فيما يتعلق بالعقول التي قادت وتقود التعليم، تشير إلى فشل كبير في تحقيق النتائج والإنجازات التي حققتها أمم أخرى غيرنا في وقت قصير وبأقل التكاليف. والحقيقة أن هناك أمما كانت أضعف منا في الستينيات والسبعينيات، لكنها حققت ما يشبه المعجزة التنموية والتقنية في وقت قصير، حيث وضعت لنفسها أجندة أو خريطة طريق واضحة، وأوكلت استراتيجية التعليم إلى من فهموا واقع التعليم، وعقدوا العزم على الترويج له بالشكل الصحيح، ولم يتحول الفشل إلى قصة نجاح، ولم يوظف الإعلام الوهم في هذا الصدد. بل إنها عند كل انحراف كانت تدق ناقوس الخطر للمجتمع، فعزمت مرة أخرى على النهوض بالتعليم بمساعدة أفضل الكفاءات من المتخصصين وذوي الخبرة في العمل في مجال التعليم. هناك أمثلة كثيرة على التقدم من خلال التعليم، ومن الأمثلة على ذلك: اليابان، سنغافورة، ماليزيا، وغيرها. وفي هذه البلدان، وبفضل السياسة التعليمية، يتحول الإنسان إلى عنصر فعال قادر على العطاء وصناعة المستقبل، فهو يمتلك الروح الدافعة للإبداع والابتكار والإنجاز، وقادر على تقديم إضافة في مجاله، وتحويل تراب وطنه إلى ثروة تفوق قيمتها ثروة الذهب والنفط، حيث خلقت لنفسها نموذجاً تعليمياً يحقق معادلة الرقي والتقدم.
د احمد عرابي .. وكيل اللجنه الاستشارية لبحوث التعليم بحزب حماة الوطن ومنسق الانشطه الطلابيه بجامعه الصالحية الجديده


وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: برنامج الحكومة يهتم بإتاحة التعليم للجميع ويعزز دور البحث العلمي
التعليم العالي: إدراج 51 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية
وزارة التربية والتعليم تعلن إتاحة نتيجة الدبلومات الفنية (الدور الأول) على موقع الوزارة
وزير التربية والتعليم يعتمد نتيجة الدبلومات الفنية بنسبة نجاح 9ر70 %
في أول اجتماع للحكومة الجديدة:إعطاء دفعة قوية فى الفترة المقبلة لملفات التعليم والصحة والصناعة
د أحمد عرابي يكتب .. لا تربية ولا تعليم
وزير التعليم العالي يُكرم رؤساء وممثلي الجامعات المُدرجة بتصنيف QS العالمي
التعليم العالي: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف ليدن الهولندي
وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة
وزير التربية والتعليم يتفقد الإدارات المختلفة بديوان عام الوزارة في مستهل مباشرة مهام عمله اليوم
وزير التعليم يطمئن الطلبة بعد شكاوى امتحان الفيزياء للثانوية
وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة لمادة اللغة الثانية من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة















